أثار خروج بيني غانتس وحزبه من حكومة الطوارئ الإسرائيلية في التاسع من حزيران الجاري حالة من التخبط السياسي في إسرائيل وأظهرت نتائج استطلاعات الرأي تراجعًا طفيفًا في قوة حزب غانتس، رغم الفرضيات التي كانت تشير إلى تعزيز مكانته، إلا أن التخبط لا يقتصر على الشارع الإسرائيلي فحسب، بل ينعكس بوضوح على غانتس نفسه، الذي لم تتضح وجهته السياسية بعد خروجه من الحكومة التي شارك فيها بإدارة الحرب على غزة.