كانت الروبوتات الشبيهة بالبشر حكراً على أفلام ومسلسلات الخيال العلمي
شهدت قمة للأمم المتحدة مُداخلات لروبوتات شبيهة بالبشر في أول مؤتمر صحفي من نوعه في العالم، وكانت ثمانية من الروبوتات التسعة الحاضرة، تتحرك وتتحدث بشكل مستقل من دون تدخل بشري، باستثناء بعض الأسئلة التي تعيّن إعادة صوغها كي تفهمها الروبوتات التي تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي.
لطالما كانت الروبوتات الشبيهة بالبشر حكراً على أفلام ومسلسلات الخيال العلمي وضرباً من الخيال البشري، لكنها أصبحت اليوم حقيقة وواقعاً بفضل تطور الذكاء الاصطناعي، حتى أنها عقدت أول مؤتمر صحفي لها في العالم خلال قمة للأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية.
في الوقت الذي قد تسهم فيه هذه الروبوتات في تطور عالمنا والعمل جنباً إلى جنب مع الإنسان، إلا أن المخاوف من أن تحلّ محله أو تتمرد تبقى موجودة وطرحت من خلال الأعمال السينمائية والوسائل الأخرى مراراً.
خمسون عاماً.. ربما أقل أو أكثر قد نجد هؤلاء الروبوتات بيننا، تعمل وتسكن إلى جانبنا ويصبح التعامل معها أمراً عادياً، رغم ما تفتقر إليه من عواطف.
ما كنا نظنه خيالاً في وقت من الأوقات بات واقعاً، ولعل المستقبل يحمل لنا المزيد من هذا، فيصبح بإمكان الروبوتات الشبيهة بالبشر العيش معنا، لكن هل سنتقبل كبشر العيش إلى جانبها أو أن تقود هي العالم بدلاً منا؟